قصص

الغزالة التي ابكت المصور

المصور الذي التقط هذه الصورة أجهش باكيًا عند التقاطه هذه الصورة و اندهش لقوّة شخصيّة هذه الغزالة و هي تنظر إليه قبل أن تفارق الحياة بلحظات حيث كتب على الصورة
: ( إن كنت ستموت لا محالة فلماذا الخوف و الرهبة، مُت كبطل أفضل من أن تعيش في الذل و الهوان “القصة تقول :
أن هذين الفهدين هاجما الغزالة في وقت كانت تلعب فيه مع أولادها الصغار.

وأن الغزالة كان أمامها فرصة للهرب وكانت المسافة والنجاة بحياتها في صالحها ولكنها قررت أن تسلم نفسها للفهود بهذا الشكل.
لماذا ؟؟
لكي تعطي فرصة لصغارها بالهرب…لأنها لو هربت هي أولآ لن يكون هناك متسع من الوقت لهروب صغارها.
الصورة هى آخر لحظة للأم وحنجرتها في فم الفهود وهي تنظر بكل ثبات لتتأكد أن صغارها هربوا بسلام قبل أن يتم افتراسهم.
“الأم هي الشخص الوحيد في العالم التي يمكن أن تضحي بحياتها لأجلك بدون مقابل”

Mawada Hamad

مودة حمد صحفية سودانية متخصصة في التحقق من المعلومات (fact_checking) مهتمة بقضايا اللاجئين والنساء والاطفال >

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى