🎸 تاريخ الموسيقى السودانية. ولدت في حي العباسية بمدينة أم درمان عام 1943، وبدأت مسيرتها الموسيقية في ستينات القرن الماضي، متحديةً القيود الاجتماعية التي كانت تحد من مشاركة النساء في المجال الموسيقي .
مسيرتها الموسيقية
بدأت زكية بتعلم العزف على الفلوت، ثم العود، قبل أن تنتقل إلى الجيتار، لتصبح أول امرأة سودانية تعزف هذه الآلة على المسرح. انضمت إلى فرقة زوجها، الموسيقار شرحبيل أحمد، المعروف بلقب “ملك الجاز السوداني”، حيث شاركت في تقديم عروض موسيقية مميزة داخل السودان وخارجه، بما في ذلك عروض في دار الأوبرا بالقاهرة والمسرح الروماني في الإسكندرية، بالإضافة إلى جولات في أوروبا وأفريقيا . 
فرقة “سوا سوا”
أسست زكية فرقة “سوا سوا”، وهي فرقة موسيقية نسائية بالكامل، تضم ست نساء، وتجمع بين الآلات التقليدية والحديثة. أعلنت في عام 2021 عن قرب إصدار أول ألبوم للفرقة، يتضمن ست أغانٍ من تأليفها وتلحينها . 
إرثها وتأثيرها
تُعد زكية رمزًا للمرأة السودانية المبدعة، حيث كسرت الحواجز الاجتماعية وفتحت الأبواب أمام النساء في مجال الموسيقى. بالإضافة إلى كونها عازفة، فهي شاعرة وملحنة، وتواصل الإبداع حتى اليوم .
