قصص

ملايين الريالات تتدفق نحو شركات التداول الذكي في السعودية

تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً اقتصادياً كبيراً مع تزايد الاستثمارات في شركات التداول الذكي. ملايين الريالات تنتقل من الحسابات البنكية إلى استثمارات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يعكس رغبة المستثمرين في تبني حلول مالية متطورة وأكثر كفاءة.

السعودية تتبنى الذكاء الاصطناعي في التداول
مع الإعلان عن شراكات استراتيجية مع شركات تقنية عالمية عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برزت NVIDIA وOpenAI كأسماء بارزة في تعزيز البنية التحتية لتقنيات التداول الذكي في المملكة. وتعمل هذه الشركات على تطوير أنظمة حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأسواق واتخاذ القرارات المالية بشكل فوري ودقيق.

تدفق استثماري نحو شركات التداول
ورصدت وزارة الداخلية بالتعاون مع البنوك حركة غير معتادة للأموال من حسابات مصرفية في الرياض إلى شركات تداول جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وكشفت التحريات أن حوالي 66 شخصاً من الرياض تضخمت حساباتهم البنكية بشكل غير منطقي ومبالغ فيه، مما أثار تساؤلات حول مصادر هذه الأموال. وقد بدأت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بنشر أخبار عن هذه الظاهرة، ما أدى إلى انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي.

تحقيقات موسعة حول مصادر الأموال
أفادت الإدارة العامة للتحريات المالية أنها باشرت تحقيقات مكثفة لمعرفة مصادر هذه الأموال. وكشفت النتائج الأولية أن الأموال تم تحقيقها من خلال الاستثمار في التداول الذكي باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت، وذلك عبر شركة جديدة تتخذ دبي مقراً لها. هذه الشركة تستخدم أنظمة تقنية متقدمة جداً للتجارة بالأسواق العالمية.

قانونية الأنشطة التجارية
أثبتت التحقيقات أن المعاملات تمت بصورة قانونية تماماً، دون وجود أي شبهة تلاعب. وأكدت الإدارة العامة للتحريات المالية أن هذه الأنشطة شرعية ومتوافقة مع الدستور السعودي والشريعة الإسلامية.

إقبال كبير وجدال مستمر
ورغم التحذيرات من المخاطر المحتملة، لا تزال شركات التداول الذكي تشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين. أشارت تقارير إلى أن الشركة لا تقبل الكثير من المودعين إلا بعد اجتياز مقابلة هاتفية دقيقة، وذلك بسبب الضغط الكبير والطلبات المتزايدة التي تصل إليها يومياً.

قانونية تحت المراقبة
أكد وزير المالية أن هذه الشركة تعمل بشكل قانوني تماماً، وجميع الأنشطة المالية مراقبة من قبل المؤسسات المالية في المملكة لضمان نزاهتها.

وفي النهاية، يستطيع كل مواطن أو مقيم في المملكة الاتصال مع هذه الشركة من خلال الرابط أدناه. ولكن، لا يتم منح العديد منهم الفرصة للاشتراك في هذه الشركة، وذلك بسبب القيام العديد منهم بالاستخدام المفرط لهذه التقنية

Mawada Hamad

مودة حمد صحفية سودانية متخصصة في التحقق من المعلومات (fact_checking) مهتمة بقضايا اللاجئين والنساء والاطفال >

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى